ساعدت هذه المجامع على خدمة اللغة والأدب
والتراث العربي مساعدة طيبة. وأقدمها هو المجمع العلمي العربي تأسس في دمشق عام 1919، بجهود محمد كرد علي
ورئاسته. وقد عني هذا المجمع بوضع المصطلحات العلمية الحديثة، وتصحيح الأخطاء
اللغوية الشائعة، ونشر كتب التراث، وضم أعضاء دائمين من سورية وأعضاء مراسلين من
البلاد العربية الأخرى ومن المستعربين ومنذ عام 1958 غدا اسمه مجمع اللغة العربية.
وفي القاهرة تأسس «مجمع فؤاد الأول للغة العربية»
عام 1932، وصار اسمه فيما بعد مجمع اللغة العربية وبعد ذلك
تأسست مجامع أخرى مشابهة في عدد من الأقطار العربية كالعراق والأردن والسودان
والمغرب وسواها.