الباب الأول
المقدمة
الفصل الأول: الخلفية
من
مباحث علم النحو أنواع ما ودلالاتها في الجملة المفيدة،كلمة"ما" بالنسبة
إلى نوعها فهي قد تكون اسما وقد تكون حرفا أي والحرف جاء لمعنى ليس معنى اسم ولا
فعل. ومعرفة أنواع ما
ودلالاتها في الجملة المفيدة أمر ضروري ولا سيما لمن أراد أن يفهم القرآن والسنة
وكلام العلماء كذلك. فالقرآن مليئ بذكر ما، والسنة من خلال كتب السنة كصحيح
البخاري وغيره لا بد أن تكون هناك ما، وأيضا ما ألفه علماء الإسلام من الكتب
العلمية في جميع فنونه المختلفة، فمنها الكتاب الذي سيبحثه الباحث في هذا الموطن
وهو كتاب معنون بالفقه الميسر.
مما
ذكر تظهر أهمية البحث عن أنواع ما ودلالاتها النحوية والكتاب الذي تأمله الباحث
وأراد البحث عنه هو الفقه الميسر الذي ألفه ثلاثة علماء الفقه، أحدهم الأستاذ د.
عبد الله بن محمد الطيار، وثانيهم الأستاذ د. عبد الله بن محمد المطلق، وثالثهم:
د. محمد بن إبراهيم الموسى. ثم اختار الباحث هذا الكتاب لعدة أسباب، السبب الأول
لأن الكتاب كتاب من الكتب التي ألفه ثلاثة المألفين العرب فهو الأدب في اللغة
العربية، ثم لم يكن هناك من الباحثين السابقين من يبحث فيه في البحث العلمي، وأن
الكتاب فيه خمس دلالات ما التي هي:
موصولة، كافة، مصدرية، نافية، واستفهامية. فبناء على البيانات التي ذكرها الباحث
سابقا، يرغب الباحث في البحث عن أنواع ما ودلالاتها في كتاب الطهارة من الفقه الميسر.
الفصل الثاني: المشكلة
المشكلة الرئيسية التي سيقوم الباحث ببحثها في كتاب
الطهارة من الفقه الميسر هي ما " أنواع ما ودلالاتها في كتاب الطهارة من
الفقه الميسر"، مع المشكلة الفرعية التي كما يلي:
<!--[if !supportLists]-->1.
<!--[endif]-->ما
هي أنواع ما في كتاب الطهارة من الفقه الميسر؟
<!--[if !supportLists]-->2.
<!--[endif]-->كيف
دلالات ما في كتاب الطهارة من الفقه الميسر؟
الفصل الثالث: توضيح معاني الموضوع
<!--[if !supportLists]-->1. <!--[endif]-->أنواع ما: ما تنقسم إلى قسمين أولا ما
الاسمية وثانيا ما الحرفية
<!--[if !supportLists]-->2. <!--[endif]-->دلالات ما: أي المراد هنا دلالات
"ما" النحوية التي تظهر خلال الجمل المختلفة في الكتاب.
<!--[if !supportLists]-->3.
<!--[endif]-->كتاب
الطهارة من الفقه الميسر: هذا مجال البحث.
الفصل الرابع: الدراسات السابقة
<!--[if !supportLists]-->1.
<!--[endif]-->شفاء
أوليآء، 2021، عنوان البحث (أنواع ما ومعانيها في سورة الكهف: دراسة نحوية) فهذا
البحث يريد أن يكشف ويعرف أنواع ما في سورة الكهف ومعانيها، والفرق بين بحث الباحث
وبحثها في موضوع البحث، هذا البحث يبحث في أنواع ما ودلالاتها في كتاب الطهارة من
الفقه الميسر.
<!--[if !supportLists]-->2.
<!--[endif]-->نعيمه
محمد نعمان كنه، 202، عنوان البحث (دلالات ما النحوية) فهذا البحث يهدف إلى الكشف
عن دلالات ما في اللغة العربية وتطبيق ما عثرت في القرآن الكريم، وأما البحث في
هذه الرسالة يهدف إلى وصف وبيان أنواع ما ودلالاتها في كتاب الطهارة من كتاب الفقه
الميسر.
الفصل الخامس: منهجية البحث
يستخدم
الباحث في تأليف هذه الرسالة المنهج المكتبي الوصفي، فالباحث يستكثر من الحصول على
المعلومات والبيانات خلال قراءة الكتب والرسائل العلية التي لها علاقة بأنواع
"ما" ودلالاتها النحوية.
الفصل السادس: أغراض البحث وفوائده
<!--[if !supportLists]-->1.
<!--[endif]-->لوصف ما
هي أنواع ما في كتاب الطهارة من الفقه الميسر.
<!--[if !supportLists]-->2.
<!--[endif]-->لوصف
دلالات ما في كتاب الطهارة من الفقه الميسر.
الباب الثاني
دراسة عن
"ما" في اللغة العربية
الفصل الأول: تعريف "ما"
في اللغة العربية
كلمة
"ما" حينما يريد أي شخص أن يفهمها فلا بد له أن يرجع إلى علم النحو، لأن
هذا العلم الشريف يبين لنا أنواع ما ودلالاتها العديدة حسب موقعها في الجملة،
فكلمة ذش"ما" بالنظر إلى نوعها تنقسم إلى قسمين ما الإسمية وما الحرفية.
من هنا نعرف إذا كانت "ما" في أي جملة كانت تكون إسمية فلا بد لها محل
في الإعراب، وإذا كانت حرفية فلا محل لها من الإعراب، بمعنى آخر كلمة
"ما" لها دلالات معينة وذلك حسب موقعها وإعرابها في الجملة.
كلمة"ما" بالنظر إلى آخر الكلمة فهي تكون مبنية، ومعنى المبنية هو لزوم
آخر الكلمة على حال واحد لا يتغير البتة، أو الذي يلزم طريقة واحدة ولا يتغير
آخره بسبب ما يدخل عليه فكلمة ما مثلا فهي مبنية على السكون لأن آخرها ألف، والألف
لا تقبل الحركات.ثم بالنسبة إلى أوجه كلمة "ما" ذكر علي بن محمد النحوي
الهروي في كتابه كتاب الأزهرية في علم الحروف أن "ما" تكون على اثني عشر
وجها.
الفصل الثاني: أنواع "ما"
ودلالاتها النحوية
ذكر
العلماء النحاة أن أنواع "ما" في اللغة العربية نوعان، وهما ما الإسمية
وما الحرفية. والأصل في اللغة العربية دلالة كل لفظ على ما وضع له، فيدل أن
"ما" لها دلالات معية حسب موضعها في جملة، فما الإسمية تكون على أربع
دلالات: أولا الاستفهامية، ثانيا الموصولة، ثالثا الشرطية الجازمة، رابعا
التعجبية. وما الحرفية على ثلاث دلالات: أولا النافية، ثانيا المصدرية، ثالثا
الزائدة، وهذه الدلالات من أهمها لكلمة "ما".
الباب الثالث
كتاب الطهارة من
الفقه الميسر
الفصل الأول: التعريف بكتاب الفقه
الميسر
هذا
الكتاب كتاب يبحث في مجال علم الفقه ويشتمل على أربعة مباحث رئيسية في الفقه وهي
قسم فقه العبادات وقسم فقه المعاملات وقسم فقه الأسرة وقسم فقه الجنايات. ويوجد في
نهاية الكتاب مبحث مستقل وهو ما يعرف بفقه النوازل قواعدها ومبادئها. هذا الكتاب
سماه المصنفون الفقه الميسر وهذا الكتاب هو موسوعة فقهية حديثة تتناول أحكام الفقه
الإسلامي بأسلوب واضح للمختصين وغيرهم، وهو مطبوع في 6 مجلدات.
الفصل الثاني: ترجمة مختصرة لثلاثة
مأليفي كتاب الفقه الميسر
1. أولهم د. محمد بن
إبراهيم الموسى: عضو مجلس الشورى والمجلس الأعلى للأوقاف في المملكة العربية
السعودية.
2. الأستاذ د. عبد الله
بن محمد الطيار: عضو الإفتاء في منطقة القصيم والأستاذ بكلية التربية بالزلفى في
جامعة المجمعة.
3. الأستاذ د. عبد الله
بن محمد المطلق: عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية.
الفصل الثالث: التعريف بكتاب
الطهارة من الفقه الميسر
يبدأ
المصنفون في كتاب الطهارة بذكر تعريف الطهارة وينتهون منه بذكر بعض الأحكام
المتعلقة بالنفاس. يجعل المصنفون في هذا الكتاب أبوابا تعتمد عليها المسائل
المختلفة، فتلك الأبواب هي باب المياه، ثم باب النجاسات، ثم باب الوضوء، ثم باب في
المسح على الخفين والجبيرة والعمامة، ثم باب الغسل، ثم باب التيمم، ثم الأخير وهو
باب الحيض والاستحاضة. وهذا الكتاب يبلغ 160 صفحة تقريبا.
الباب الرابع
تحليل أنواع ما
ودلالاتها في كتاب الطهارة من الفقه الميسر
الفصل الأول: أنواع "ما"
في كتاب الطهارة من الفقه الميسر
معلوم
أن "ما" في علم النحو بالنسبة لنوعها تنقسم إلى قسمين أولا ما الاسمية
وثانيا ما الحرفية، وهذا كما سبق تفصيل المبحث في الباب الثاني. ثم وردت كلمة
"ما" في كتاب الطهارة من الفقه الميسر200 مرة، وعثر الباحث على نوعيها
في كتاب الطهارة من الفقه الميسر، الأول هو ما الإسمية والثاني ما الحرفية.
وأما النوع الأول وهو
ما الإسمية فلها العديد من الدلالات وهي كما يلي:
1. الموصولة
2. الاستفهامية
وأما النوع الثاني وهو ما
الحرفية فلها العديد من الدلالات أيضا وهي كما يلي:
1. الكافة
2. المصدرية
3. النافية
العاطلة
الفصل الثاني: دلالات
"ما" النحوية في كتاب الطهارة من الفقه الميسر
ما الموصولة:
وهي توجد في الجمل في الجدول السابق، وهي في الجمل الآتية التي سيبينها الباحث.
فالمثال الأول في رقم 1، الجملة: هي ارتفاع الحدث وما في معناه وزوال الخبث.
وردت كلمة "ما" هنا بدلالة الموصولة وهي بمعنى الذي يعني "والذي في
معنى ارتفاع الحدث". لذا كان الإعراب: "هي" ضمير منفصل مبني على
الفتح في محل رفع مبتدأ و"ارتفاع الحدث" خبر المبتدأ مرفوع بالضمة وهو
مضاف وما بعده مضاف إليه مجرور بالكسرة والواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له
من الإعراب و"ما" الموصولة مبني على السكون في محل رفع معطوف على كلمة
ارتفاع، و"في" حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، و"معناه"
مجرور بفي وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر وهو مضاف والهاء ضمير
متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
ما الاستفهامية: وهذا
في المثال رقم 18 قالوا سائلين: وما اللعانان يا رسول الله؟، هنا
وردت كلمة "ما" في الدلالة وهي الاستفهامية وذلك كان الإعراب:
"ما" ما الاستفهامية مبني على السكون في محل خبر مقدم وكلمة
"اللعانان" مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الألف و"يا" حرف
النداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب و"رسول الله" منادى منصوب
بالفتحة وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
ما كافة: إنما
الأعمال بالنيات. كلمة "ما" في هذا
المثال تأتي بدلالة ما الكافة، وهذا يعني أن "ما" تمنع "إن"
من عملها تنصب الاسم وترفع الخبر فهي مكفوفة. ولهذا كان الإعراب "إنما"
كافة ومكفوفة و"الأعمال" مبتدأ مرفوع بالضمة و"بالنيات" الباء
حرف الجر مبني على الكسر والنيات اسم ومجرور بالكسرة، وشبه الجملة في محل رفع خبر
المبتدأ.
ما المصدرية: الجملة:
واستثنوا من ذلك دم الشهيد، فقالوا بطاهرته ما دام عليه. دلالة ما
في هذه الجملة هي ما المصدرية الزمانية فكان التقدير: فقالوا بطهارته مدة دوام
الدم عليه أي على الشهيد. الإعراب: "فقالوا" الفاء حرف العطف مبني على
الفتح لا محل له من الإعراب وقالوا فعل ماض مبني على الضم والواو ضمير متصل مبني
على السكون في محل رفع فاعل، "بطهارته" الباب حرف الجار مبني على الكسر
وبعده مجرور بالكسرة الظاهرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر
مضاف إليه، "ما دام عليه" ما هنا ما المصدرية الزمانية مبني على السكون
لا محل له من الإعراب ودام فعل ماض ناقص والضمير المستتر فيه اسمه والخبر منه
محذوف، وعليه جار مجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره بقاء أو موجودا.
ما النافية العاطلة: في
الجملة: بل ما زال المسلمون
يقبلون نساءهم.
ف"ما" هنا تدخل على فعل ناقص زال فهي ما النافية، الإعراب:
"بل" حرف الابتدائية تفيد الإضراب عما قبلها مبني على السكون لا محل له
من الإعراب، "ما زال المسلمون يقبلون نسائهم" ما هنا ما النافية حرف
مبني على السكون لا محل له من الإعراب وزال فعل ماض ناقص والمسلمون اسمها مرفوع
بالواو لأنه جمع المذكر السالم والنون نون عوض عن التنوين في المفرد، ويقبلون فعل
مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ونساء
مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف وهم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر
مضاف إليه.
الباب الخامس
الفصل الأول: الاستنتاجات
<!--[if !supportLists]-->1. <!--[endif]-->عثر الباحث في كتاب الطهارة من الفقه
الميسر على نوعي "ما" وهما ما الاسمية وما الحرفية.
<!--[if !supportLists]-->2. <!--[endif]-->عثر الباحث على دلالات "ما"
النحوية المتعددة في كتاب الطهارة من الفقه الميسر، فلكل نوع من أنواع
"ما" فيه لها دلالات معينة، إن كانت "ما" اسمية فلها دلالتان
وهما: الموصولة، والاستفهامية. وإن كانت حرفية فلها ثلاث دلالات وهي: المصدرية،
والكافة، والنافية العاطلة.
الفصل الثاني: الإقتراحات
<!--[if !supportLists]-->1. <!--[endif]-->للطلاب في هذا القسم المبارك قسم اللغة العربية
وآدابها عليه أن يهتموا بمبحث أنواع ما ودلالاتها في اللغة العربية حيث إن المبحث له
أهمية في فهم اللغة العربية والنصوص العربية.
<!--[if !supportLists]-->2. <!--[endif]-->للطلاب في هذا القسم إذا كانوا يريدون أن
يبحثوا في مجال علم النحو فعليهم الرجوع إلى الكتب المعتمدة فمن الكتب التي أنصحهم
بقراءتها كتاب مغني اللبيب من كتب الأعاريب وشذور الذهب لابن هشام الأنصاري، وأيضا
كتاب الأزهية في علم الحروف لعلي بن محمد النحوي الهروي.
<!--[if !supportLists]-->3. <!--[endif]-->للباحثين القادم