الزمخشري

  • 12:04 WITA
  • Administrator
  • Artikel

الزمخشريّ

الزمخشريُّ هو العلّامةُ، والفقيهُ المسلمُ أبو القاسم محمودُ بنُ عمرَ الزمخشريّ (بالإنجليزية: abū al-kāsim mahmūd ibn Ummar al-Zamakhsharīوُلِد في قريةِ زمخشَرَ في منطقةِ خوارزمَ الواقعةِ في الجزءِ الشماليّ من بلادِ فارسَ، وذلك في عامِ أربعمئةٍ وسبعةٍ وستين للهجرة (1075م)، وكرّسَ حياتَه لدراسةِ الفقهِ، وعلومِ اللغةِ، والتفسيرِ، وأظهرَ حُبَّه للغة العربيةِ على الرغمِ من أنّ لُغتَه الأمَ هي اللغةُ الفارسيّةُ، فوضعَ العديدَ من المُؤلَّفاتِ، والكُتبِ في اللغةِ العربيّةِ، وبقيَ مُتعطِّشاً للعلمِ، والمعرفةِ إلى أن تُوفِّيَ في عامِ خمسمئةٍ وثمانيةٍ وثلاثين للهجرة (1144م)

نبذة عن حياة الزمخشريّ

نشأَ الزمخشريُّ، وترعرعَ في قريةِ زمخشَر الفارسيّةِ، وتربّى في أحضانِ والدِه الإمامِ، والعالمِ؛ فحظيَ بتعليمٍ جيّدٍ، ورعايةٍ جيّدةٍ منذُ صغرِه، وتعلّم من أبيه القرآنَ الكريمَ، والتحقَ للتعلُّم من شيوخِ منطقتِه الذين أبدوا إعجاباً كبيراً به، ثمّ انتقلَ لطلبِ العلمِ في بُخارى، وتلقّى تعليمَه على يدِ كبارِ عُلمائِها، وشيوخِها، وأبدى اهتماماً شديداً بدراسة العقيدةِ، وتفسيرِ القرآنِ، والأدبِ، وبعد أن درسَ هذه العلومَ في بُخارى انتقلَ لطلبِ العلمِ في مكّةَ المكرمةِ، وسافرَ إليها مرَّتين، وكتب فيها واحداً من أشهرِ أعمالِه (تفسير الكشّاف)، كما مرَّ خلالَ سفرِه إلى مكّةَ بدمشقَ، وبغدادَ، وبعد ذلك عادَ الزمخشريُّ إلى خوارزمَ، وبقيَ فيها إلى أن تُوفِّيَ.

مؤلفاته

كتابُ تفسيرِ الكشّاف عن حقائقِ غوامضِ التنزيلِ: وهو أكثرُ أعمالِ الزمخشريّ شُهرةً، علماً بأنّه ألّفه في عامِ 1134م، وضمّن فيه مجموعةً شاملةً لشرحِ النصوصِ الإسلاميّةِ، وأضافَ الأسلوبَ اللغويّ، والنحويّ إليه. كتابُ المُستقصى في الأمثال: وقد ضمّ فيه العديدَ من الأمثالِ القديمةِ. كتابُ المُفصَّل في صنعةِ الإعرابِ: وقد ألَّفه بين عامَي (1119م-1121م)، وضمّن فيه شرحاً لنصوصِ اللغةِ من الناحيةِ النحويّةِ. كتاباتٌ حولَ الخطاباتِ الأخلاقيّة. العديدُ من القصائدِ الشعريّة.